امرأة مسجونة في جسم طفلة إلى الأبد

"اكسمي ياداف" تعاني مأساة بالسجن مدى الحياة، فهي امرأة مسجونة للأبد في جسم 

فتاة، فرغم ابتسامتها الرقيقة إلا أنها ناضلت لأكثر من (20 عاما) للحفاظ عليها .

طولها لا يتجاوز المتر الواحد، والسبب هو اضطراب هرموني نادر  سلب "اكسمي"  

حياتها الطبيعية، وقالت بأن طولها لم يزداد منذ أن كانت في عمر الخامسة وترتدي 

نفس الملابس ل 6 سنوات من العمر .

تشاهد صديقاتها يكبرن ويصبحن نساء وهي على علم بأنها لن تصل لمرحلة البلوغ 

بتاتا، ويمكنها أن ترى النساء وهن يتزوجن ويصبحن أمهات بينما أدينت "اكسمي" 

بحياة من السخرية والخوف، وتقول " بأنها تشعر بالخوف طول الوقت وهي لا تخرج 

من المنزل إلا قليلا جدا خوفا من أن تتضرر، خصوصا وأنه تم اختطاف فتى من حينا 

واقتيد في سيارة ومنذ ذلك الحين وأنا أشعر بالخوف وإذا ما رأيت أية سيارة أو شاحنة 

صغيرة تترصد أفر هاربة إلى المنزل، فأنا أخشى أن أكون ضحية اغتصاب خصوصا 

وأنه منتشر في الهند وبكثرة كوني صغيرة وسهلة المنال لذلك لا أذهب إلى أي مكان" .

والدها يدعى "بهادور" وهو حارس ويكسب في الشهر 8000 روبية أي 131 دولار 

أمريكي، وهي ستحتاج لهرمون النمو للبشري الذي يمكن أن يساعدها في حالتها، لكن 

لربما أبويها يستطيعان فقط تحمل التكاليف الصحية لأخوها الأكبر "آزاد" ذو (22 

عاما) والذي يعاني من نفس الحالة .











اضف تعليق على الموضوع: