أن تركل رأسك بنفسك يبدو عملا غبيا للكثير من الناس، لكن ليس من السهل أن تقوم 

به أيضا لأن ذلك يتطلب التوازن والمرونة فأن تركل رأسك 134 مرة في ظرف 

ستين ثانية يبدو الأمر مستحيلا لكن ليس للشاب النيبالي المدعو "بوسكار".

هذا الشاب النيبالي قضى أكثر من 8 أشهر وهو يطور تقنيته الخاصة التي تسهل عليه 

ركل رأسه بسرعة وفي ظرف وجيز، حيث يقوم بثني جسمه إلى زاوية 90 درجة 

وركل رأسه من الجهتين معا بكلتا قدميه مع حفاظه على توازنه، ولم يستطع شهود 

موسوعة غينيس حساب عدد الركلات إلى بعد الرجوع إلى شريط الفيديو وتبطيئه لأنه 

يقوم بذلك بسرعة لا تصور.

موسوعة غينيس، عالم العجائب والغرائب



لحسن حظ "بوسكار" أنه تمكن من ركل رأسه 134 مرة في دقيقة واحدة متفوقا على 

الرقم القياسي العالمي السابق وهو 127 ركلة في ستين ثانية والذي كان بحوزة 

الأمريكي "جويل لينديكر" في عام 2013 .

وبعد كسره للرقم القياسي أعرب "بوسكار" عن سعادته في أن يكون سببا في شهرة 

بلده وطموحه في كسر 100 رقم قياسي آخر.


الشاب "رن لو يو" البالغ من العمر 29 سنة يعمل كل ما في قدرته ليجد نصفه الأخر 

وذلك بالإستعانة بمصادر خارجية فهذا الشاب الذي يعيش في ولاية ألاباما الأمريكية 

أنشأ موقعا توجد فيه العبارة التالية: "جد لي صديقة وسأدفع لك 10 آلاف دولار".

"رن" خريج كلية الأعمال بجامعة هارفارد، وقد انتقل السنة الماضية إلى برمنغهام في 

انجلترا للعمل وقد أمضى السنه كذلك في الذهاب للعديد من المواعيد المملة والغريبة 

وكذلك المثيرة للإهتمام، وبعدها شعر أنه يضيع وقته فقط، لذلك قرر أن يقوم شخص 

ما بالبحث له عن صديقة حيث أنه يقول بصريحة العبارة "إذا ما وجدت لي فتاة 

أواعدها لأكثر من 6 أشهر فسأدفع لك 10 آلاف دولار".

فتاة مناسبة، عالم العجائب والغرائب

فتاة مناسبة، عالم العجائب والغرائب


 "غاري روس دال" الذي توفي في بداية هذا العام عن عمر يناهز 78 عاما، وهو 

الذي اخترع فكرة تربية الصخور كأنها حيوان أليف، حيث باع الآلاف من الصخور 

للملايين من الناس بعدما وضع خطة تسويقية ناجحة تبعث على السخرية.

على الرغم من أنه بدأ حياته المهنية كمؤلف إعلانات، إلا أنه سرعان ما تحول إلى 

رجل أعمال لما اخترع فكرة بيع الصخور كحيوانات أليفة، كل شي بدأ في ليلة 

واحدة في منتصف السبعينيات من القرن الماضي حينما كان جالسا في حانة محلية في 

"لوس كاطوس" بكاليفورنيا فسمع الناس يتحدثون من حوله عن صعوبة تربية 

الحيوانات الأليفة إذ يجب إطعامها وتنظيفها وأخذها إلى الطبيب بشكل دوري 

وإخراجها للتنزه كذلك.


وجد "دال" مستثمرين اثنين في مشروعه، واحد منهم يمتلك محلا للتخزين بعد ذلك قام 

بشراء علبة كبيرة من الصخور الملساء المكسيكية المأخودة من الشاطيء بثمن بنس 

واحد لكل صخرة، فلقد كان يعلم بأن كل حجر جميل سيبيعه بأضعاف ثمنه، وبعد 

العديد من الأخطاء واكتساب التجارب قام بصنع علبة خاصة من الورق المقوى يضع 

فيها "الحجر الأليف" وهذه العلبة فيه فتحتين للتهوية لكيلا يختنق ويضع الحجر في 

وسطها على طبقة من نشارة الخشب اللينة.

وأضاف في العلبة كذلك دليل للإستعمال وكيفية تربية "الحجر الأليف" والت تبث 

لاحقا بأنها فكرة عبقرية إذ احتوى الكتاب الصغير ارشادات حول الرعاية والتغذية، 

وطريقة اخراجه من العلبة لئلا يتأذى.


كل هذه الخطوات وطريقة العناية بالصخور استحوذت على عشق الملايين، وتحولت 

"الصخور الأليفة" إلى ظاهرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ولأن توقيتها أتى مع 

الحرب على فييتنام فقد استطاعت هذه الفكرة أن تخرج الأمريكيين من سخط وهموم 

الحرب إلى الضحك والمزاح ومحاولة تربية هذا النوع الجديد من الحيوانات الأليفة.

في غضون بضعة أشهر باع أزيد من مليون ونصف المليون حجارة بثمن 3.5 دولار 

لكل واحدة، وقد كان الطلب كبيرا جدا بحيث أنه وضف معه أشخاص آخرين 

لمساعدته في الرد على المكالمات التي تطلب شراء "الحجر الأليف".


الصخور الأليفة، عالم العجائب والغرائب،

الصخور الأليفة، عالم العجائب والغرائب،

الصخور الأليفة، عالم العجائب والغرائب،

الصخور الأليفة، عالم العجائب والغرائب،